نتابع اليوم خبر , عثمان بلال.. القائد القسَّامي الذي انتصر على الأسر بعد 30 عامًا , في موقعنا لعشاق الرياضة والبحث عن الإثارة في, , ,
, 2025-02-27 16:59:00 ,
خاص – شهاب
طرقت الحرية باب الأسير القسامي عثمان سعيد بلال، أحد أبرز رموز المقاومة الفلسطينية في نابلس، بعد 30 عامًا من الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتحرر الأسير القائد بلال ضمن صفقة “طوفان الأحرار” لتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من هو عثمان بلال؟
وُلد عثمان بلال في 27 مايو 1975 لعائلة فلسطينية متدينة في مدينة نابلس، ونشأ في كنف والده الشيخ سعيد بلال، أحد قادة الحركة الإسلامية في فلسطين، ووالدته أم بكر، التي كانت من قيادات العمل النسائي الإسلامي.
كان للأسرة بصماتها الواضحة في مسيرة النضال الفلسطيني، حيث يقبع شقيقه معاذ في الأسر بحكم مؤبد، بينما تحرر شقيقه عبادة ضمن صفقة “وفاء الأحرار”، في حين رحل شقيقه بكر بعد الإفراج عنه بفترة قصيرة.
مشواره الجهادي
انضم عثمان إلى كتائب القسام عام 1993 تحت إشراف عبد الناصر عيسى، وبالتنسيق مع الشهيد يحيى عياش، مهندس العمليات الاستشهادية في فلسطين. خلال هذه الفترة، شارك في سلسلة عمليات استشهادية بارزة استهدفت الاحتلال، من بينها عملية استشهادية في “رامات جان” قرب تل أبيب بتاريخ 24 يوليو 1995، والتي أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 35 آخرين بجروح.
كما أشرف الأسير المحرر بلال على عملية استشهادية أخرى في “رامات أشكول” بمدينة القدس، نُفذت بواسطة سفيان جبارين، وأسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين وإصابة 100 آخرين.
الاعتقال والتحقيق
في 19 أغسطس 1995، اعتقلت قوات الاحتلال عثمان بلال بعد مطاردة طويلة، ووجهت له تهمًا عديدة، من بينها قتل جنديين إسرائيليين في الثكنة العسكرية على سطح عمارة العنبتاوي بنابلس عام 1993.
ورغم التعذيب القاسي أثناء التحقيق، صمد الأسير المحرر بلال ولم يعترف بأي من التهم، مما دفع الاحتلال لإطلاق سراحه حينها، لكن عودته إلى المقاومة كانت سريعة، حيث نفذ سلسلة من العمليات الاستشهادية التي أثارت حنق الاحتلال، ليتم اعتقاله مجددًا في وقت لاحق من العام ذاته، ويُحكم عليه بالسجن المؤبد خمس مرات.
خلال سنوات أسره، أصبح عثمان أحد أبرز قيادات حركة حماس داخل السجون الإسرائيلية، وعضوًا سابقًا في الهيئة القيادية للحركة، وأحد “عمداء الأسرى” الذين أمضوا أكثر من 25 عامًا في السجون.
فرحة لا توصف
والدة الأسير عثمان بلال، أم بكر، قالت إنها انتظرت لحظة الإفراج عن نجلها منذ اليوم الأول لاعتقاله عام 1995، مؤكدة أن الأمل بالله لم ينقطع ولم يغب عن قلبها يومًا.
وأوضحت أن الفرحة منقوصة بعض الشيء، مشيرةً إلى أنها ستكتمل قريبًا بعد الإفراج عن ابنها الآخر.
ووجهت أم بكر التحية للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، قائلة: “أشكر المقاومة الفلسطينية التي قدمت وضحت من أجل الإفراج عن الأسرى البواسل”.
ولفتت الحاجة أم بكر بلال إلى أن أولادها جميعهم ساروا على طريق المقاومة، مؤكدةً أن الطريق الذي سلكه والدهم، هم ساروا فيه أيضًا.
وتابعت حديثها قائلة: “غزة قدمت وقامت بما لم تقم به الأمة العربية والإسلامية من أجل الأسرى، لا نستطيع أن نوفي أهل غزة حقهم، ونسأل الله أن يعينهم ويصبرهم على ما هم فيه”.
وتمنت والدة الأسير عثمان بلال أن تدخل الفرحة في كل بيت فلسطيني مناضل كما دخلت بيتها.
عناق الحرية
ويعيش الشارع الفلسطيني حالة من الفرح والسرور بعد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، حيث يُنظر إلى عثمان بلال كرمز من رموز الصمود والنضال الفلسطيني. تحرر بلال حاملًا إرثًا من النضال، ومواصلًا طريقه الذي بدأه منذ عقود في سبيل الحرية والكرامة الوطنية.
ويُعتبر تحرير الأسير عثمان بلال ورفيقه عبد الناصر عيسى نصرًا معنويًا كبيرًا للمقاومة الفلسطينية، ويؤكد أن النضال والتضحيات المستمرة للشعب الفلسطيني لن تذهب سدى.
, #عثمان #بلال. #القائد #القسامي #الذي #انتصر #على #الأسر #بعد #عاما, .كنتم معنا عشاق قيامة عثمان في خبر , عثمان بلال.. القائد القسَّامي الذي انتصر على الأسر بعد 30 عامًا , تابعونا في كل حصري الإخباري لمتابعة الجديد
, , ,