قال الداعية الكويتي، الشيخ عثمان الخميس، إنه لم يطعن في المقاومين المقاتلين في غزة، مؤكدا أن قلبه معهم، ويدعمهم، لكن كلامه وانتقاداته كان يقصد بها القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وقال إن كلمة “يجب تدميرهم” كانت زلة لسان فقط، ويتراجع عنها.

وتابع: “المجاهدون خط أحمر بغض النظر عن انتمائهم التنظيمي سواء من كتائب القسام، أو غيرها، أو إن كانوا بلا انتماء لأي تنظيم، لكني أنتقد حماس في عملها السياسي، وبياناتها، وتبريراتها السياسية، وأنا أقدم النصح فقط”.

وانتقد الخميس حركة حماس مرارا متهما إياها بالارتماء في أحضان إيران.

في وقت سابق، أثار الخميس جدلا واسعا، بعد ظهوره في “بودكاست” جديد، مهاجما حركة حماس بشدة. 

الخميس خلال ظهوره على بودكاست “إنسان”، دعا غير المتعاطفين مع أهالي قطاع غزة، إلى التفريق بين الأهالي وحركة حماس.

اظهار أخبار متعلقة

وقال إن “حماس فرقة سياسية في وجهة نظري منحرفة ألقت نفسها في أحضان إيران وسلكت طريقا سيئا”.

واستدرك بقوله: “مع انحرافها تبقى مسلمة، وتعرض لهم عدو فاسق كافر فمهما كانت منحرفة فإننا يجب أن نقف معها”.

وقال الخميس في البودكاست الذي جرى تصويره قبيل الهدنة: “لكن ليس هذا وقت المحاسبة، فربما حينما تنتهي الحرب سنسعى لأن نخرب هذه الجماعة أو الحزب لأنه مفسد وسيء جدا”.

وتداول ناشطون رسالة منسوبة إلى مقاومي “القسام” يردون فيها على اتهامات الخميس للحركة، وانحرافها العقدي.

وجاء في الرسالة المتداولة في مواقع التواصل، أن عناصر القسام في أحضان الأنفاق، وليس في أحضان إيران، وعقيدتهم سليمة وليست منحرفة، بحسب اتهامات الخميس لهم.