Arincen – في صدمة غير متوقعة، تكبدت الكبرى خسائر فادحة في بداية عام 2025، حيث تعرضت وبيتكوين وسولانا لانتكاسات حادة هزّت ثقة المستثمرين في السوق. دوجكوين، التي بدأت العام بارتفاع لامع من 0.314 إلى 0.40 دولار في 7 يناير، شهدت هبوطًا مفاجئًا في غضون يومين فقط، لتعود إلى 0.314 دولار، محققة خسائر فورية. بحلول 9 يناير، استقرت عند 0.318 دولار، ولكنها ما زالت بعيدة عن ذروتها السابقة.

أما بيتكوين، فقد كانت أكثر العملات الرقمية تأثراً بالتراجع العام في السوق، حيث انخفضت قيمتها من 100,000 دولار في 7 يناير إلى 91,250 دولار في 9 يناير، قبل أن تستعيد بعض من خسائرها لتستقر عند 91,975 دولار. على الرغم من تعافيها الطفيف، إلا أن سجلت تراجعاً أسبوعياً بنسبة 3.5%، وسط مخاوف من تشديد السياسة النقدية في 2025 واحتمال تقليص أقل لأسعار الفائدة.

وفي نفس السياق، شهدت تراجعاً شديداً بنسبة 11% هذا الأسبوع، ليهبط سعرها إلى 184 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ بداية العام. الإيثيريوم لم يكن أفضل حالاً، حيث خسرت حوالي 8% من قيمتها خلال نفس الفترة.

وتعكس هذه التراجعات الكبيرة تزايد القلق بين المستثمرين في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية المتقلبة، وزيادة حالة عدم اليقين بشأن السياسة الاقتصادية الأمريكية في ظل احتمال استئناف ترامب للسلطة. وتزامن مع هذه الانخفاضات تدفقات كبيرة من صناديق الاستثمار المتداولة للعملات الرقمية، حيث سُحب نحو 569 مليون دولار من صناديق بيتكوين، بينما شهدت صناديق خروج 159 مليون دولار في 8 يناير، مما يعكس فقدان الثقة في استقرار هذه الأصول على المدى القصير.

مع تفاقم المخاوف الاقتصادية وتصريحات الاحتياطي الفيدرالي الأخيرة حول التضخم، تظل العملات الرقمية في حالة من التذبذب الشديد، ما يجعل المستثمرين في حالة ترقب وانتظار، في ظل تساؤلات مستمرة عن استقرار السوق في ظل هذه التقلبات الحادة.

اطلع على المقالة الأصلية